البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرفع الصور

::.::نفحات رمضانيه::.::







::::::
|||


~*¤
][ بسم الله الرحمن الرحيم ][ ¤~*

ماأجمل تلك اللحظات وماأروعها

وماأجمل ذلك الجو الإيماني

حين نشعر أن الأمه مازالت بخير
فنهارهم صيام وليلهم قيام
ووجوههم نيره
أفواه تتزين بعود آراك
حينها نشعر بقمة الإرتياح
فهنا تبرز معالم الطاعة لله سبحانة وتعالي



يالها من أيام مشرقة
فيها تفتح ابواب الرحمة وابواب التوبة
لياليها مزينة بالقيام وقراءة القرآءن
●₪● . محفوفة بالسعاده وزيادة الإيمان .●₪●

فذلك هو
::::::
|||




إنها ليالي شهر القيام والصيام

شهر طاعة الرحمن
إنه شهررمضان



فلتشاركوننا تلك الفرحة
لنقدم لكن نتاج مابذلناه
لنذكر أنفسنا وإياكن بفضل رمضان
لنجعل رمضاننا مميز
تميزه الطاعة .. والقيام
وكل عام وانم بخير

::::::








هاهو شهر الخيرات والبركات يطرق الأبواب

ضيف كريم .. وهانحن باانتظاره

فنرحب به قبل قدومة

::::::
|||

[1]/ * فلنــــــــــــــــدعو الله * . . . بان يبلغنا رمضان

وان يعيينا فيه على الطاعة وان نستغله الاستغلال الامثل

[2]/ ** بســـــــــــــــــــلامة الصدر مع المسلمين . . .

وان نحتسب الاجر في المصالحه والا كيف
تصوم جوارحنا وقلبنا يحمل الحقد والغل على الاخرين

[3]/ ** بالصــــــــــــــــيام , وان نصوم صوما صحيحا

ولا تصوم جوارح وتفطر جوارح وان
لانصوم صيام عادة بل عبادة


[4]/ بالاكثــــــــــــــــــــــــــــار من العبادات والطاعات

التي لم نكن نفعلها في العام وتدريب النفس عليها

[5]/ بتــــــــــــــــــــــــربية انفسنا على مكارم الاخلاق

حيث النفس تكون منكسرة فيسهل علينا تربيتها

[6]/ بتعــــــــــــــويد اطفالنا على الصوم وتدريبهم عليه


واحتساب الاجر والصبر على ذلك
بعقـــــــــــــــد العزم على ان يكون رمضان هذا العام
افضل من رمضان الاعوام السابقة
وفي كل خير
ان نحمد الله عزوجل بان اطال في اعمارنا لبلوغ هذا الشهر
فهي والله نعمة حرم منها الكثير من الاموات او غيرهم
نسال الله ان يبلغنا رمضان ويعيننا فيه على الصيام والقيام



فضيلة الشيخ / خالد بن عبد العزيز الجبير

- قلوبنا و رمضان
لتحميل هذه المحاضرة منفردة أضغط هنا يمين الماوس وحفظ بواسطة

- صيام قلب
لتحميل هذه المحاضرة منفردة أضغط هنا يمين الماوس وحفظ بواسطة

::::::
|||






[1][شـــــــــــــــــــهر الـقــــــــــــــــــــرآن] :

أنزل الله عز وجل كتابه المجيد هدى للناس وشفاء للمؤمنين ي
هدي للتي هي أقوم وبيّن سبيل الرشاد
●₪●
[2][ فتح أبواب الجنان و تصفيد الشياطين] :
: لقوله صلى الله عليه وسلم :"إذا كان أول ليلة من شهر رمضان
صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها
بابا وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها بابا ، وينادي مناد : ياباغي
الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة


[3][اســـــــــــــــــــــــــــــــــــــتجابة الدعاء]:
قال :"إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان
وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له.
●₪●
[4][ غفــــــــــــــــــــــــــــــــــــران الذنوب ]:
لو كان على الصائم ذنوب كزبد البحر غفرت
له بسبب هذه العبادة الطيبة المباركة




[6][
من الصــــــــــديقين والشــــــــــهداء ] :
جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت
أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس ،
وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممّن أنا؟
قال :"من الصديقين والشهداء"


[7][ فيه لــيلة القــــــــــــــــــــــــــــــــــدر ]:
فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"

[10][ العــــــــــــــــــــــــــمرة في رمضان ] :
قال صالى الله عليه وسلم(عمره في رمضان تعدل حجه)


●₪●_][ فضل قيــامه ][ :●₪●

قيام الليل سنة مستحبة، وهو من خصائص المتقين،
وقال النبىصلى الله عليه وسلم:
{ إن في الجنة غرفاَ يرى ظاهرها
من باطنها و باطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام،
وألان الكلام، و أدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام }

●₪●_][ فصل مهم في الصيام ][ :●₪●
الصوم
تعريف الصوم:




لغةً : الإمساك مطلقاً بدليل قوله تعالى [ إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً ] سورة مريم 26




شرعاً: الإمساك عن المفطر بنية مخصوصة طيلة نهار قابل للصوم
 

أقسام الصوم:



أولاً - الصوم المفروض وهو نوعان :



أ- فرض أصالة : وهو صوم شهر رمضان وصوم القضاء عنه


ب- فرض عارض : وهو الصوم المنذور وصوم الكفارات والصوم الذي يقوم مقام دماء الحج




ثانياً- الصوم المسنون بعضه ثبت بدليل خاص كالتسعة الأولى من ذي الحجة وبعضه طلب بأدلة الترغيب بالصوم دون تعيين.



ثالثاً - الصوم المكروه




رابعاً - الصوم المحرم

دليل صوم رمضان:


من القرآن قوله تعالى [ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ] سورة البقرة



من السنة الشريفة [حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان] صحيح بخاري كتاب الإيمان باب 1/8



وإجماع الأمة.



ويكفر جاحد الصوم .





متى يثبت الصيام ..


يثبت الصيام بأحد الأسباب التالية:



1- لإتمام شهر شعبان ثلاثين يوماً.


2- بحق من راى هلال رمضان.


3- بحق من أخبر من ثقة بأنه رأى هلال رمضان.



4- بإخبار عدل عند حاكم العدل بأنه رأى الهلال ويتم الإعلان عنه ويصوم الناس والعدل يجب أن يكون مذكر حر مسلم.




شروط وجوب الصيام :







(1 ) الاسلام . (2) العقل . (3) البلوغ . (4) الاطاقه .


شروط صحة الصيام :


(1) النية ( تبيت النية ) .


(2) الاسلام .


(3) - النقاء من الحيض والنفاس .



4- الإمساك عن الجماع عمداً وإن لم ينزل والإمساك عن الاستنماء.


(5) - صلاحية الوقت (اليوم) للصيام.



6- العقل جميع النهار (فترة الصيام) .


7 _ -الإمساك عن الاستقاءة .


(8)-الإمساك عن المفطرات .



ملاحظة: لا يضر الأكل والشرب مكرهاً بل يبقى الصيام صحيحاً وكذلك إذا أكل وهو ناسٍ :




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏["‏ من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ‏" ]‏
صحيح مسلم


مستحبات الصيام ومكروهات الصيام


أ - ما يستحب في الصيام:

1- يسن الاعتكاف في رمضان :[ قالت عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ] صحيح مسلم





2- تعجيل الفطور إن تحقق غروب الشمس :[ عن سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ‏"‏‏.‏] صحيح البخاري





3- الفطور على ثلاث رطبات وإن لم يوجد فعلى تمرات وإن لم يوجد فعلى ثلاث حسوات من الماء وتحصل السنة برطبة واحدة وبالاثنتين والأكمل بثلاث : [ قال أبو عيسى وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر في الشتاء على تمرات وفي الصيف على الماء ‏.‏ ] الترمذي




4- الدعاء عند الإفطار وذلك لأن الصائم دعاؤه مستجاب:[عن عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏"‏ إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد ‏"‏ ‏.‏ قال ابن أبي مليكة سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شىء أن تغفر لي ‏.‏ ]ابن ماجة




5- الإكثار من الصدقة: [ أن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل ـ عليه السلام ـ يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل ـ عليه السلام ـ كان أجود بالخير من الريح المرسلة‏] صحيح بخاري





6- الإكثار من قراءة القرآن .




7- الدعاء للمؤمنين وإفطارهم ولو لم يكونوا فقراء وأن يأكل معهم ولو لم يكن صائماً: [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ‏"‏ ‏.‏ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ] الترمذي





8- السحور: [ أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ تسحروا فإن في السحور بركة] صحيح بخاري.






9- يسن الغسل من الحدث الأكبر قبل الفجر ليكون على طهارة من أول صيامه.




10- التوسع على العيال والإحسان إلى الأرحام والجيران.




ب - ما يكره في الصيام

1- القول الفاحش فينبغي للصائم أن يصون لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة.




2- الاستياك بعد الزوال.




3- تأخير الإفطار لمن قصده.




4-النظر إلى ما يحل التمتع به كالورد والنرجس وكذلك الشم لأنواع الطيب لتنكسر في نفسه شرة الهوى ويقوى على التقوى ولأن في ذلك من الترفه ما لا يناسب حكمة الصوم.






5- ترك القبلة وإن لم تحرك الشهوة وإلا حرمت وضابط تحريك الشهوة إنزال المني.




6- الاستحمام لغير الحاجة إن خاف المرض والإرهاق وإلا فلا كراهة.




7-مضغ العلك الذي لا رائحة ولا طعم له لأنه يجمع الريق ويورث العطش أما إن كان مما يتفتت ويبتلع شيء من أجزائه فهذا يحرم ويفطر فاعله.





8- الحجامة لأنها تضعفه وربما أحوجته للإفطار.





9- ذوق الطعام لغير الحاجة وذلك خشية وصوله إلى حلقه.





وأخيرا يحرم في الصوم الوصال لإن هذا من ميزة الرسول صلى الله عليه وسلم والوصال هو صيام الليل والنهار متواصلا دون الإفطار وصيامه صحيح غير أنه آثم .




ملاحظة: السواك مكروه على المذهب الشافعي بينما هناك مذاهب السواك عندهم غير مكروه في الصيام.


حكم الفطر في كل من حالتي المرض والسفر.





بشكل مختصر يجوز الإفطار في كل منهما بشكل عام.




يختلف حكم الإفطار في المرض باختلاف شدة المرض:


1- إن تحقق أن الصوم يؤدي إلى ضرر يبيح التيمم أو إلى هلاك فيحرم الصوم لقوله تعالى [ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ] البقرة 195 وقوله تعالى [ ولا تقتلوا أنفسكم ] النساء 29




2- إن خاف أو توهم من الصوم ضرراً يبيح التيمم كره له الصوم وجاز له الفطر.





3- وإن كان مريضاً مرضاً خفيفاً لا تحصل له بالصوم مشقة تبيح التيمم كمصاب الصداع لم يجز له الفطر ويجب الصوم ما لم يخف الزيادة.




في السفر

يجوز الفطر للمسافر سفر قصر مباح قبل الفجر سواء خاف مشقة شديدة أم لم يخف.





وبصورة عامة الصوم في السفر أفضل من الفطر إن لم يتضرر به لأن فيه تعجيلاً لبراءة الذمة وعدم إخلاء الوقت من العبادة أما إذا تضرر به فالأفضل الفطر وإن غلب على ظنه تلف نفس أو عضو أو منفعة بسبب الصوم حرم عليه.



حالات الإفطار في رمضان :








أ- الإفطار المحرم الموجب للقضاء والكفارة الكبرى:









وهو إفطار من وطئ في الفرج في نهار رمضان عامداً مختاراً وهو مكلف بالصوم عالماً بالتحريم وهو آثم بهذا الوطء لأجل الصوم وتجب الكفارة على الواطئ دون الموطوء وإن كان الموطوء متسبباً بالوطء.



والكفارة الكبرى هي عتق رقبة مؤمنة سواء كان ذكر أم أنثى سليمة من العيوب المخلة بالعمل أو الكسب فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فضلاً عن قضاء اليوم الذي وجبت فيه الكفارة فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكين ممن لا تلزمه نفقتهم.








ب- الإفطار الموجب للكفارة الصغرى دون القضاء:






للمريض الذي لا يستطيع الصوم كالشيخ الكبير والهرم [ وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ] البقرة ومن مات وعليه قضاء من رمضان وهذا له تفصيل:



1- إن فاته الصيام لعذر ولم يتمكن من القضاء لاستمرار العذر هنا لا توجب على الورثة إخراج الكفارة ولا إثم عليه.




2- إن فاته الصيام لعذر إلا أنه تمكن من القضاء ولكن مات قبل أن يقضي أو فاته الصيام بلا عذر ولم يتمكن من القضاء أو فاته الصيام بلا عذر وتمكن من القضاء فيجب على الورثة إخراج الكفارة عن كل يوم صيام فائت وإلا ورثوا مالا حرام ويجوز الصوم عن الميت لقضاء دينه .







ج- الإفطار الموجب للكفارة الصغرى مع القضاء :







1- إذا أفطرت الحامل والمرضع خوفاً على ابنها وليس خوفا على نفسها.



2- من أفطر لإنقاظ نفس محترمة ( ويدخل ضمن النفس المحترمة سائر الحيوانات ومنها الكلب) خوفا على غيره أي على من ينقذه.



3- من أخر قضاء ما عليه من أيام إلى رمضان الذي يليه ومن دون عذر وتتكرر الفدية بتكرر السنين.




الاعتكاف :

تعريف الاعتكاف:






لغةً: هو اللبث والحبس والملازمة والإقامة على الشيء براً كان أو إثماً لقوله تعالى [ ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ] الأنبياء 52



شرعاً : إقامة شخص مخصوص في مسجد على صفة مخصوصة.
 
حكمه:
 
1- سنة مؤكدة لكل أحد ذكراً كان أو أنثى في أي وقت من ليل أو نهار.


2- واجب في النذر.


3- مكروه لذوات الهيئة من النساء إن أردن الاعتكاف في المسجد ولو أذن الزوج خشية الفتنة.


4- حرام على امرأة لم يأذن لها زوجها.

أركانه:


1- النية لأنها عبادة محضة فلم يصح من غير نية كالصوم.



2- اللبث في المسجد حقيقة أو حكماً بمقدار فوق طمأنينة الصلاة فيصح الاعتكاف دقائق معدودة.



3- أن يكون في مسجد ذكراً أم أنثى فلا يصح في غيره ولكن اجتهد العلماء بصحة اعتكاف المرأة في بيتها إذا أعدت فيه مكاناً لصلاتها وقالت هذا مسجدي ونويت الاعتكاف فيه.



الاعتكاف في الجامع أفضل من المسجد.



شروط المعتكف :


1- الإسلام : ابتداء ودواما فلا يصح اعتكاف الكافر.


2- العقل - التمييز - ولا يشترط البلوغ.


3- الطهارة من الحدث الأكبر.


ما يبطل الاعتكاف

1- الجماع مختاراً ذاكراً للاعتكاف عالماً بالتحريم .


2- مباشرة المعتكف بشهوة أما غير المصحوبة بها فلا تبطل.


3- الردة والسكر إن وجد تعدي به وكذلك الجنون والإغماء.


4- الحيض والنفاس إذا كانت مدة الاعتكاف تخلو عنهما غالباً.


5- تعمد الخروج من المسجد لغير عذر.


6- عدم العودة إلى المسجد مع التمكن منها إذا خرج لعذر ثم زال ذلك العذر
ملاحظه : الاحكام المطروحه هنا على المذهب الشافعي
 
::::::
|||
●₪●



::::::
|||

عن النبي صلى عليه وسلم قاال :
{ من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه }
●₪●
دل حديث أن هذه الأسباب الثلاثة كل واحد
منها مكفر لما سلف من الذنوب،
وهي صيام رمضان، وقيامه،
::::::
|||

●₪● قيام ليلة القدر●₪●
فقيام ليلة القدر بمجرده يكفر الذنوب لمن وقعت له،

وأما صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بهما على تمام الشهر،
فإذا تم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام رمضان
وقيامه، فيترتب له على ذلك مغفرة ما تقدم من ذنبه بتمام السببين،
وهما صيام رمضان وقيامه..

غداً تُوفّى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
::::::
|||

●₪● ومن أسباب المغفرة فيه أيضاً●₪●
●₪● تفطير الصوام●₪●
●₪● والتخفيف عن المملوك●₪●
●₪● ومنها الذكر، ومنها الاستغفار●₪●
●₪● والاستغفار طلب المغفرة، ودعاء الصائم يستجاب ●₪●
في صيامه وعند فطره، ومنها استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطروا،
●₪●●₪●

●₪● فلما كثرت أسباب المغفرة في رمضان ●₪●

الذي تفوته المغفرة فيه محروماً غاية الحرمان.
فمتى يُغفر لمن لا يغفر له في هذا الشهر؟
متى يُقــــــــــــــبل من رُد في ليلة القدر؟
متى يصــــــلح من لا يصلح في رمضان؟
متى يصح من كان به فيه من داء الجهالة والغفلة؟
::::::
|||





::::::
|||


عرف الصحابه قيمة هذا الموسم المبارك فشمروا فيه بالعمل الصالح
فقد ثبت أنهم كانوا يـــــــــــــــــــــــــدعون الله ستة أشهر أن
يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم

::::::
|||

سبحان الله هذا حال الاخيار .. الصحابة الكرام
كيف بحـــــــــــــــــــالنا نحن الآن ؟؟
يمر الرمضان ويتلوه الاخر .. ونحن في غفله وعصيان

::::::
|||

كان الصحابة يدركون أن من أهم أهداف المسلم في رمضان تكفير الذنوب،
ولهذا كانوا يستــــــــــــــــــــــــقبلونه بهذا المعنى
عن عمر أنه كان يقول: "مرحباً بمطهِّرنا من الذنوب".

●₪●
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 7 بتاريخ الجمعة يونيو 21, 2013 4:53 am